إن الشباب في الوطن العربي يعانون من مشكلة في الانحلال الأخلاقي حيث أن الشباب والبنات اصبحوا يضيعون في عالم مليئ بالسيئ قبل الجيد وهذا العالم يسمى الانترنت , إن الانترنت يشكل خطراً اكثر مما يشكل فائدة من الناحية التي يهدف العمل بها الشباب العربي حيث أنهم لا يبحثون عن شيئ مفيد بل إنهم يستفيدون من الانترنت بشكل سلبي فمثلاً البرامج والتطبيقات مثل الواتس أب والفايبر وايضاً السناب شات فالشباب يظنون انه محمي والشيئ الذي يكتبونه او الصور التي يرسلونها محمية وآمنة ولكن لا يعلمون أن كل كلمة تتم كتابتها كل وصورة يتم ارسالها يتم حفظها في سجل للملفات التي تبعث من الجانب في الشرق الاوسط وذلك من قبل مخابرات الدولة التي تعيش فيها ومن ثم الي المخابرات العالمية التي تراقب كل شيئ فإنتبه دائماً مع من تتحدث ومن تراسل ومن أيضاً اصدقائك وهل هم وهميين ام هم اصدقاء من معارفك والذين تراهم بشكل يومي والذين تثق بهم ثقة عمياء لانهم هم الاشخاص الذين تحس معهم بالأمان لانهم هم من سيحمونك وقت الشدة
[ads-post]
، وايضاً هنالك مشكلة تواجه الشباب العربي وهي انتشار المقاهي وانتشار الحب الطائش بين الشباب هذا ادى الى تصديق الفتيات الشباب بشكل اعمى وثقة عمياء ، وبعض الاسئلة التي وردتنا على صفحتنا عندما طرحنا فكرتنا حول هذا الموضوع كانت "هل تدخين الفتيات يزيد من انوثتهن أم يجعلها تشبة الرجال ،في رأيي التدخين ليس للفتيات لأن جمال الفتاة هو من صفاء بشرتها ومن جمالها الخارجي والداخلي وعدم التشبه بالرجال حتى أن الحرية الشخصية لم نفهمها بالشكل الصحيح وفسرناها كما نريد وهذا امرٌ خطأ لانه كما قال لنا رسول الله أن الله لعن المتشبهين من الرجال بالنساء ولعن النساء المتشبهات بالرجال كما هذا اصلاً ليس جميلاً بالنسبة لفتاة أن تتشبه بالرجل فجمالها في عفتها وطهارتها وجمالها وابتعادها عن كل ما يشبهها بالرجال يجعلها كالجوهرة في عين الرجل .
نتمنى ان تكون العبرة وصلت لكل فتاة واب واخ واخت.
@mohamad_shami
إرسال تعليق
التعليقات لا تعبر عن رأي المجلة بل تعبر عن رأيك الشخصي
ولا تنسى ان الله يعلم ما تكتب وما تخفي فحاسب نفسك قبل أن يحاسبك الله